ما بين بداية يومنا ونهايته نتكلم كثيراً مع أنفسنا ، ولكن كيف نتكلم؟ وبأي طريقة؟ هل نعامل أنفسنا برفق وطيبة كما نعامل أصدقائنا أم نعاملها بقسوة وتأنيب كما لو أنها عدو لدود أو شخص مذنب هو مسبب كل ما نحن فيه من مشاكل؟
من هنا أتت فكرة هذا الكتاب ليكون - عزيزي أنا - كتاباً يدور بين المرء ونفسه ، فهو يحتوي بين طياته على الكثير من الرسائل والملاحظات التي يوجهها المرء لذاته. ويتحدث فيها مع نفسه عن شتى المواضيع ، مقدماً طريقة إيجابية للتكلم مع الذات سواء في رفع معنويات الشخص لنفسه أو تنبيه المرء لذاته للأخطاء التي يقع فيها..
لم يتم إعطاء أي مراجعة حتى الآن!