هي رحلة طويلة تأخذنا فيها الكاتبة رضوى عاشور فيجتمع التاريخ مع قوة قلمها لتخرج لنا هذه القطعة الأدبية الأنيقة والتي هي على رأس القائمة الروائية لقلم المرأة ..
هي رواية فيها حياة أندلسية كاملة .. أسرة أبو جعفر وزوجته ، تستمر الأحداث بهم وتمر الأعوام وتتبع الأجيال وتظل الرواية في محورها متحدثة عن بلاد الأندلس بعد السقوط وحال المسلمين في هذه الفترة من علمليات التنصير والترحيل ومحاكم الكشف ..
وفي رواية ثلاثية غرناطة سنشعر بمأساة العلماء والكتب ومأساة طراز الأندلس ومساجدها وهي تُحول لكنائس ، رواية متكاملة ستذكرك بتاريخنا المنسي ..
مشاعر صادقة جدا ، حزينة جدا ، ستشعرها وتحياها بين أبطال الرواية ، ستبكي مع مريمة ، وترثي لـ علي تشرده ، وستموت حرقًا ككتب سميحة ، رواية كتبتها رضوى عاشور بدموع التاريخ ، إنها رواية تُقرأ ، ثم تُقرأ من جديد .
.
.
.
.
لم يتم إعطاء أي مراجعة حتى الآن!