اسم الكتاب: خريف شجرة الرمان
اسم الكاتب: محمود ماهر
- من سنن التاريخ أنه حين تشتد الأزمات، وتختلط المواقف، وينقسم الناس؛ غالباً ما يظهر شخص أستثنائي يملك القوة والتأثير والإرادة التي تعيد ترتيب الصفوف، وتملأ القلوب بالعزيمة، وتجمع الأشلاء الممزقة لتكتمل من جديد ثم يمضي بها صوب تحقيق الأمل والغاية، لا يكترث لمبطل ولا يلتفت لمثبط، زاده في رحلة الحق سيف في يمناه وراية في يسراه، وجذوة نار تملأ قلبه باليقين المقدس..
- تدمير البلاد يأتي لسببين؛ النزاع والطمع في الحكم مما يؤدي إلي حرب أهلية، أو مكر النساء، وللأسف سقوط بلاد الأندلس كان بدايتها مكر النساء ثم أكملت بأطماع الحكم ، لنصل إلي نقطة سوداء نبيع بلادنا حتي تحصل علي الأمان، يظهر الخونة والأعداء ، وكأن الخونة ليس لهما دين ولا ملة، تري العجب في الأندلس في هذه الفتره في ظل حكم أبو الحسن الذي كان عاشقاً لعائشه ولكن الرجال لا يكتفون بإمرأه حتي لو الحب حاضراً، فأصبح الحب كجمرة تشتعل مؤقتاً، ثم يذهب نورها وكأنها لم تكن، ليحب إمرأه اخري قشتالية جارية تدعي "ثريا" ماكرة مكر النساء عملت جاهدة لتطرد عائشه بعيداً عن الملك، ولكن يا ليت عائشه صمتت ما كان ليحدث كل ذلك ولكن عائشه امكر منها جعلت ابنها يعادي ابوه ويحاربه علي الملك واصبحت حرب اهلية مشغولون بها عن الحرب الاساسية بينهم وبين القشتاليين ولكن في إحدي الحروب بين الصغير والقشتاليين آسروه، فسلم نفسه واصبح خاضع لهم..
-برأيك أيها القارئ ماذا سيحدث؟ وهل تعتقد أن مكر النساء أشد من الصراع علي العرش ام الخونه الذي ينسون بلادهم نكالاً بها وكأن ليس لديهم ملة ولا دين؟
لم يتم إعطاء مراجعة بعد!