اسم الكتاب: #اللؤلؤة_التي_كسرت_محارتها
اسم الكاتبة: #نادية_الهاشمي
لم تكن محارتها بالأصل!
المحارة أمن، سكينة، حماية، دفء
ولكن تدرك لؤلؤتنا أنها بلا محارة، وإن كان عليها النجاة لتتدثر ببعض وريقات التعليم، لتنتزع شيئاً من حريتها.
على الأقل تُحاول.
وهناك آلاف لم يدركن معنى الحرية بعد.
نحن نتحدث عن فتيات أفغانستان.
حيث تدفع النساء ثمن الحرب، والخوف، والبطالة، والفقر، والغضب، ويدفعن ضريبة كونهن خلقن إناثاً.
"رحيمة/رحيم"
الفتاة/ الفتى الباشبوش
ألبسوها بنطال الحرية وفتحوا قفل الزنزانة أو هكذا ظنت.
وحين أعادوها للقفص مرة أخرى، حاول رحيم الفرار.
ورحيمة أنثى، خاضعة، مكسورة الفؤاد وقد تُذل!
سلبوها حريتها، حلمها، أصدقائها، ورحمها ومن ثم طفلها.
وكان القلم وسيلتها لتهرب من بطش زوجها، بطل الحرب الزعيم عبد الخالق، لتنعم ببعض حياة.
"شكيبه/شكيب"
الجدة الكبرى أول باشبوش في العائلة.
شكيبة هدية أمها التي استحلها الجميع ، نصف المرأة ذات النصف وجه.
شكيبه اللذة التي لا تنالها الأنثى والحق الذي تُسلبه.
حارسة النساء والزرع، المعنى الأوحد للوحدة.
شكيبه طائر جامح ذا قلب حزين، ورحيمة عصفور هش قصوا أجنحته.
لم يتم إعطاء أي مراجعة حتى الآن!