يروي الاوروبيون في حكاياتهم الشعبية،
ً أن ضفدعة ْ رأت ثورا فغارت من حجمه،
ُ وهي التي بطولها وعرضها لا تزيد ِعن حجم البيضة!
ْ فراحـت تتمـدد وتُجهـد نفسـها، وتنتفـخ، فـي محاولـة ٍ يائسـة لتصيـر بحجـم الثـور!
ُوقالـت لجارتهـا: اُنظـري إلـي يـا أختـاه، هـل كبـر ت، هـل هـذا المقـدار يكفي؟
ْ فقالت لها لا استمري بنفخ نفسك.
ْ تابعت الضفدعة نفخ نفسها، وقالت لجارتها: ما رأيك الان؟
ْ فقالت لها: لا لم تبلغي حجم ِالثور بعد، حاولي أكثر!
ْ وبقيت تُحاول حتى انفجرت!
ما منا من احد الا وقد اعطي شيئا وحرم من اخرى ،
هذه هي الدنياء لا تكتمل لأحد ..
لم يتم إعطاء أي مراجعة حتى الآن!