كتاب :#كنا سنلتقي 💛
تُظلمُ الأرض قليلاً عندما تغيب عنها الشمس،،
فكيف حالُ القلوبِ التي فقدت شمسها إلى الأبد ..
كتاب يمثل الضعف الإنساني و الهوية و غربتها ، و الأسئلة التي تأكلنا ، كما تمثل الطيور على غلاف الكتاب الحُرية و الحُب و اليأس دونَ الأمل و الأمل الذي على رفوفِ ال " رُبما " ، أيضاً تقديرٌ للصداقة و المطر و للوِحدة . نصوص و قصائد تم نقشها على ١٣٧ ورقة لكاتب مجهول الهوية،
تنسيق القصائد و النصوص ليس بترتيب روتيني ممل ، و ذلك مِما يعكس الصدق الذي كتب بِه الكاتب و التقلبات التي تُحيطنا ككائِنات بشرية متطورة من الخيبة إلى الإبتسامة ، ترى في هذا المِثال : عندما ترى النَصين " لا حاجة للأصدقاء " و " أسوأُ الوداع " ، في الأولى يُبدي إعتراضهُ على عدم قابلية الأصدقاء على تقديم ما هو كافي ، و في الثانية يبدي الصمت و الهدوء و تخبط القابلية لإختيار، البقاء أم الرحيل عندا كان يرى مدينةً و يودعُ ليلها . هُنا أستطيع أن أرى أن الحُب للكاتِب إما أن يكون مطلق ، أي أن يكون في تطور دائم و تضحية دائِمة ،أو أن نتجاهل كون أننا نُحب لعدم قدرته على الإنشقاق مِن نفسه و تكوين قوة و مصدر دافعي أعظم. أيضاً أرى في مقارنة النصين هو دقة الكاتب في توزيع ما يملكه مِن حُب و تحتَ أيَ مَبادئ ، فهو منحهُ للجماد و هي " المدينة بشوارعها و أرصفتها و لأنوارها وعِطرها الأبدي و لباريس و لغاتسبي " فوق واقعية " و لم يمنحهُ للصديق لأنه في شك دائم مِن قدرة الأخرين على المنح حسب ما أظن .
*-الكتاب : كنا سنلتقي
-الكاتب : ضاري الشبيبي*
______________________ .
لم يتم إعطاء أي مراجعة حتى الآن!